الاثنين، 9 مارس 2009

محاوله القتل ،، اسلام عمر و حمزة رضي الله عنهم

السلام عليكم ورحمه الله ،،
احب اهنئ نفسي و اهنيكوا باعظم يوم في التاريخ ،بمولد اشرف الخلق اجمعين
اللهم صلي و سلم و بارك علي سيدنا محمد و علي آل سيدنا محمد
نُمكل باقي السيره الشريفه ،،
بس رجاء من فضلكوا و من كل اللي يدخل هنا
تدعولي جاااااااااااااااااامد جداااا لاني بجد بمر بظروف صعبه اووي
و بجد نفسيتي تعبانه جداا
و تدعولي ان ربنا ينور بصيرتي و يثبتني علي الصح و يهديني للخير
دا اول طلب اطلبه منكوا و عشمي فيكوا كبير
D:
اعذروني بجد لاني كنت مخططه حاجه تانيه خالص النهارده
بس بجد ظروفي لا تسمح ، ،
***********
زياده التعذيب و محاوله قتل النبي ::

عرض المشركين علي النبي و علي ابي طالب جميع المغريات من الجاه و الماديات و ...
لكنهم لم يتراجعوا عن ماهم فيه، لانه لا ينطق عن الهوي ، عليه افضل الصلاه و السلام
فلجؤا لزياده الاهانه للرسول الكريم ، صلوات الله عليه ، و من هذه المواقف ::

جاء عتيبه بن ابي لهب الي الرسول صلي الله عليه و سلم و هو يكفر بما جاء به فوبخه و اخذ قميصه و شقه ثم تفل في وجه الكريم ، فقال الرسول : " اللهم ارسل عليه كلب من كلابك "
فذات مره خرج في تجاره الي الشام و عندما انزلوا رجالهم وجدوا اسداا يطوف بهم فتذكر عتيبه دعوه الرسول و شق عليه ذلك
وقال " قتلني محمد و هو بمكه " لانه كان علي يقين ان دعوه الرسول مستجابه
و عندما ناموا جعلوه في وسطهم و حوله الناس و الابل و المتاع
لكن الاسد دخل و اخذ براسه " مع ان الاسد لم يأكل فريسته من الرأس ، و لكن الله الله جعلها كذلك ليكون عبره
لمن يعتبر و اهانه حتي في موتته "

و آخر،، حيث جاء اشقي القوم عقبه بن ابي معيط الي الرسول ذات يوم و هو ساجدا يصلي عند الكعبه فداس علي رقبته حتي كادت ان تبز عيناه
و كذلك محاوله ابو جهل القاء الحجر علي رسول الله و لكن جاء جبريل ، عليه السلام ، فدافع عن النبي حتي تراجع ابو جهل عما كان ينوي فعله

لكن اصعب موقف قرأته لم اتمالك عيني ان تزرف دموعها عند قراته

عندما كان الرسول عندد الكعبه و تجمع عليه المشركين و اخذوا يضرنونه ضربا مبرحا و يشتمونه و اخذ عقبه بن ابي معيط ، قبحه الله ، الرسول من عنقه و كاد ان يخنقه ،
حتي سمع ابو بكر بذلك ، فذهب اليهم مسرعا و اخذ يقاتل دون رسول الله و يدافع عنه حتي انصرف المشركين عن الرسول ، و ظلو يضربوان ابو بكر حتي لا يعلم وجهه من ظهره ، حتي وقع علي الارض ظن الجميع انه مات
ثم نقله بنو تيم في ثوب و ادخلوه بيته و لم يفوق حتي المساء و عندما افاق سأل عن سول الله
و لم يأكل او يشرب حتي حملوه و ذهبوا به الي الرسول ليطمئن عليه
و عندما وجده بخير ، اكل و شرب

هكذا كان الحب الي الرسول الكريم
حبيبي يار سول الله ، فداك نفسي يا رسول الله
نحري دون نحرك يا رسول الله

:: اعظم حدثين غيروا وضع الاسلام و المسلمين ::

الاول :: اسلام حمزة ،رضي الله عنه ، عم الرسول::

كان في ذي الحجه من العام السادس من النبوه ، كان الرسول عند الكعبه فمر به ابو جهل فذمه ذما قبيحا و يقال انه ضربه فشجت رأسه ، عليه افضل الصلاه و السلام ، و عندما علم حمزة ، رضي الله عنه ، بذلك ذهب اليه عند تجمعهم ، و اخذ برأسه و ضربه بالقوس و قال : اتشتم ابن اخي و انا علي دينه !

رضي الله عنك يا حمزة يا عم افضل خلق الله .. هكذا سبق لسان حمزة قلبه بالاسلام ، فلم يلبث حتي شرح الله صدره للاسلام و اعز به الاسلام و المسلمين
فكان نقطه تحول كبيره في حياه المسلمين ،،

الثاني :: هو اسلام عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، ::

اسلم عمر بن الخطاب بعد اسلام حمزة بـ 3 أيام ، و كان عمره عندها لم يجاوز 27 عاما ، و كان من اشد الناس عداوه للمسلمين و للاسلام
فقد سمع رسول الله ذات ليله و هو يتلو القران عند الكعبه و لكنه ظل علي عناده برغم انه وجد حلاوة القرآن و استشعر عظمته في قلبه

فكان ذلك اليوم الذي اسلم فيه ذاهبا ليقتل رسول الله و هو في طريقه قابله رجل و علم بغرضه ذلك و خبره بأن اخته و ختنه قد صبوا ، فعدها ذهب الي بيت اخته و كان عندهما ، خباب بن الارت يتلو عليهم بعض ايات القران من سورة طه، فدخل عليهم و عندما صارحاه بأسلامهما ، اندفع الي ختنه و ضربه ضربا مبرحا و ضرب اخته علي وجهها حتي سال منه الدماء ، فعندها شعر بذنب ما فعله و رق قلبه و طلب منها اخذ الكتاب الذي به ايات القرآن
لكنها رفضت " لا يمسه الا المطهرون فقم فاغتسل اولا"
و عندما بدأ في الرآه وجد حلاوه القرآن و عظمته وانه ليس من كلام البشر " بسم الله الرحمن الرحيم ، طه ، ما انزلنا عليك القرآن لتشقي ، ...... ، انني انا الله لا إله إلا انا فاعبدون و اقم الصلاه لذكري "
و طلب منم ان يدلوه علي مكان محمد ، عليه افضل الصلاه و السلام ، و عندها فرح خباب و ايقن ان دعوه الرسول قد تحققت حيث دعا " اللهم اعز الاسلام بأحب الرجلين اليك عمر بن الخطاب و عمرو بن هشام "

و ذهب الي رسول الله في دار الارقم ،و عندما علموا به فُزعوا فظنوا انه جاء يريد شرا ، و لكن حمزة كان هناك فقال: اذا جاء يريد خيرا بذلناه له ، و اذا جاء يريد شرا قتلناه بسيفه ،،
و عندما فتحوا له ، اخذ الرسول بمجامع ثوبه و قال له :: أما تنتهي يا عمر حتي ينزل بك الخزي و النكال كما نزل بالوليد بن المغيره ؟ ثم قال ، اللهم هذا عمر بن الخطاب ، اللهم اعز الاسلام بعمر بن الخطاب فقال عمر ::
أشهدوا ان لا اله الا الله و انك رسول الله
و عندها كبر من كان في البيت فرحا بهذا الحدث السعيد
فهم كانوا يعرفوا ما العزة التي تلحق بهم بعد اسلام عمر

:: رد فعل المشركين بعد اسلام عمر ، رضي الله عنه ،::

بعد ان اعلن عمر بن الخطاب ،اسلامه للرسول ، ذهب الي ابو جهل و قال له : اني قد اسلمت ، قال له قبحك الله و اغلق الباب ، و ذهب الي خاله العاص و بلغه باسلامه و اعلن اسلامه للجميع
فثاروا اليه ليقتلوه فظلوا يقاتلونه و يقاتلهم حتي طلعت عليهم الشمس
و تربصوا به حتي يقتلوه و لكنهم لم يجدوا سبيلا الي ذلك

:: عزة المسلمين بأسلام عمر ::

كان لاسلام عمر نقله كبيره في صفوف المسلمين و خاصه منهم الضعفاء ، فكانوا قبل اسلامه لا يقدرون علي الصلاه عند الكعبه ، ولا الطواف بها ، و لكن بعد اسلامه ذهبوا للصلاه عندها و اقامه الحلقات عندها
قال بن صهيب :: " لما اسلم عمر ظهر الاسلام ، و دعي اليه علانيه "
قال بن مسعود :: " ما زلنا اعزة منذ اسلم عمر "

رحمك الله يا بن الخطاب و رضي الله و رسوله عنك











الأحد، 1 مارس 2009

:: الهجرة الأولي الي الحبشه ::

السلام عليكم و رحمه الله ،،

نمكل الخطو الثانيه التي اتخذها الرسول ... عليه افضل الصلاه و السلام ...
ـــــــــــــــــ


الثانيه :: الهجرة الاولي للحبشه ::

كانت في السنه الخامسه من النبوه
اشار الرسول .. عليه افضل الصلاه و السلام .. ان يهاجروا الي الحبشه بعد ان تأكد ان النجاشي ملك عادل لا يظلم عنده احد
فكان عدد من هاجر هم 12 رجلا و 4 نسوه و كان رئيسهم هو عثمان بن عفان الاموي هاجر مع زوجته
رقيه بنت الرسول .. عليه افضل الصلاه و السلام .. و كان اول بيت هاجر في سبيل الله بعد ابراهيم و لوط .. عليهما السلام

و عندما علمت قريش بهذه الهجرة اتبعوهم حتي يعيدوهم لكنهم افلتوا منهم .. بامر الله

:: سجود المشركين في سورة النجم ::

في رمضان عام 5 من النبوة بعد ان هاجر المسلمون بحوالي شهرين خرج رسول الله في الحرم و كان هناك جمع كبير
من قريش و ساداتهم و كبيرائهمو كانت قد نزلت علي الرسول سورة النجم
فقام و تلا عليهم قول الله حتي وصل الي قوله تعالي " فاسجدوا لله و اعبدوا "
ولم يتمالكوا انفسهم و سجدوا جميعا
فهم لم يسمعوا بمثل هذا الكلام مطلقا فكان اروع كلام سمعوه

:: عوده المهاجرين الي مكه ::

وصل هذا الخبر الي المسلمين في الحبشه لكنه وصل بصورة مختلفه
وصل ان قريش قد اسلموا .. و عندها اطمئن المسلمون و عادوا الي مكه و لكنهم عندما وصلوا لمكه عرفوا الحقيقه
فمنهم من رجع الي الحبشه و منهم من دخل المدينه سرا او دخل في جوار احداً من قريش


:: الهجرة الثانيه الي الحبشه ::

كانت اسبابها ::
* زياده الاذي بالمسلمين و خاصه بعد ان سجد المشركون في سورة النجم ندما علي ما فعلوه
* و كذلك انتقاما لِما عرفوا من حسن جوار النجاشي للمسلمين في الحبشه

فأشار الرسول عليهم بان يعودوا مره اخري الي الحبشه ، لكن قريش كانت مترقبه لهم و لما يفعلوه
لكنها لم تلحق بهم قبل ان يصلوا الي الحبشه ، و كان عددهم 82 او 83 رجلا و 18 أمرأه
فدبرت لهم مكيده حتي يٌوقعوا بينهم و بين النجاشي


:: مكيده قريش ::

ارسلت اثنين من رجالهم .. عمرو بن العاص و عبد الله بن ربيعه .. و كانا وقتها علي الشرك
فذهبا الي البطارقه و اعطوهم اغلي و اثمن الهدايا و اتفقوا معهم علي طلبهم في اعاده المسلمين الي مكه
ثم ذهبوا الي النجاشي و قالوا له ....

ان هؤلاء " المسلمين " سفهاء فارقوا دين آبائهم و ابتدعوا دينا لم نسمع عنه من قبل ، فأرسلنا اليهم اشراف مكه من آبائهم و اقاربهم لإعادتهم الي مكه ليعودوا الي صوابهم

لكن موقف النجاشي كان عادلا
رأي ان يسمع من الطرفين فدعا المسلمين و طلب منهم ان يعرضوا عليه هذا الدين الجديد
فخرج اليه جعفر بن ابي طالب و شرح له هذا الدين و ما هي أوامره و نواهيه و تلا عليه جزء من سورة " مريم "

قال تعالي " كهيعص * ذكر رحمه ربك عبده زكريا * اذ نادي ربه ندآء خفيا * قال رب إني وَهن العظم مني و أشتعل الرأس شيبا و لم أكن بدعائك ربي شقيا...... "

فبكي النجاشي حتي ابتلت لحيته و بكي البطارقه حتي ابتلت مصاحفهم
فقال النجاشي لمندوب قريش اذهبا فلن اسلمهم اليكما

و لكن في اليوم التالي جاء عمرو بن العاص الي النجاشي بمكيده اخري

فقال له :: انهم يقولون في عيسي بن مريم .. عليهما السلام .. قولا عظيما
فدعا المسلمين و سألهم

فقال له جعفر :: نقول فيه الذي جاءنا به النبي ..عليه افضل الصلاه و السلام .. هو عبد الله ورسوله ،
و روحه ، و كلمه القاها الي مريم العذراء

فقال له النجاشي ما جاوز عيسي بن مريم ما قلت ، و قال لهم أنتم آمنون في ارضي

و أمر برد هدايا مندوبي قريش فعادوا الي قريش و أزدادوا غضبا و غيظا

و ظل المسلمون في جوار النجاشي آمنين فكان خير جوار و افضل جار


ان شاء الله هانزل كمان يوم ولا اتنين
الكلام اللي قاله جعفر بن ابي طالب للنجاشي لما شرح له دين الاسلام
لانه كلام غايه في الروعه

ربنا ييسر الحال ،،
في رعايه الله احبائي في الله ،،