عرض المشركين علي النبي و علي ابي طالب جميع المغريات من الجاه و الماديات و ...
لكنهم لم يتراجعوا عن ماهم فيه، لانه لا ينطق عن الهوي ، عليه افضل الصلاه و السلام
فلجؤا لزياده الاهانه للرسول الكريم ، صلوات الله عليه ، و من هذه المواقف ::
جاء عتيبه بن ابي لهب الي الرسول صلي الله عليه و سلم و هو يكفر بما جاء به فوبخه و اخذ قميصه و شقه ثم تفل في وجه الكريم ، فقال الرسول : " اللهم ارسل عليه كلب من كلابك "
فذات مره خرج في تجاره الي الشام و عندما انزلوا رجالهم وجدوا اسداا يطوف بهم فتذكر عتيبه دعوه الرسول و شق عليه ذلك
وقال " قتلني محمد و هو بمكه " لانه كان علي يقين ان دعوه الرسول مستجابه
و عندما ناموا جعلوه في وسطهم و حوله الناس و الابل و المتاع
لكن الاسد دخل و اخذ براسه " مع ان الاسد لم يأكل فريسته من الرأس ، و لكن الله الله جعلها كذلك ليكون عبره
لمن يعتبر و اهانه حتي في موتته "
و آخر،، حيث جاء اشقي القوم عقبه بن ابي معيط الي الرسول ذات يوم و هو ساجدا يصلي عند الكعبه فداس علي رقبته حتي كادت ان تبز عيناه
و كذلك محاوله ابو جهل القاء الحجر علي رسول الله و لكن جاء جبريل ، عليه السلام ، فدافع عن النبي حتي تراجع ابو جهل عما كان ينوي فعله
لكن اصعب موقف قرأته لم اتمالك عيني ان تزرف دموعها عند قراته
عندما كان الرسول عندد الكعبه و تجمع عليه المشركين و اخذوا يضرنونه ضربا مبرحا و يشتمونه و اخذ عقبه بن ابي معيط ، قبحه الله ، الرسول من عنقه و كاد ان يخنقه ،
حتي سمع ابو بكر بذلك ، فذهب اليهم مسرعا و اخذ يقاتل دون رسول الله و يدافع عنه حتي انصرف المشركين عن الرسول ، و ظلو يضربوان ابو بكر حتي لا يعلم وجهه من ظهره ، حتي وقع علي الارض ظن الجميع انه مات
ثم نقله بنو تيم في ثوب و ادخلوه بيته و لم يفوق حتي المساء و عندما افاق سأل عن سول الله
و لم يأكل او يشرب حتي حملوه و ذهبوا به الي الرسول ليطمئن عليه
و عندما وجده بخير ، اكل و شرب
هكذا كان الحب الي الرسول الكريم
حبيبي يار سول الله ، فداك نفسي يا رسول الله
نحري دون نحرك يا رسول الله
:: اعظم حدثين غيروا وضع الاسلام و المسلمين ::
الاول :: اسلام حمزة ،رضي الله عنه ، عم الرسول::
كان في ذي الحجه من العام السادس من النبوه ، كان الرسول عند الكعبه فمر به ابو جهل فذمه ذما قبيحا و يقال انه ضربه فشجت رأسه ، عليه افضل الصلاه و السلام ، و عندما علم حمزة ، رضي الله عنه ، بذلك ذهب اليه عند تجمعهم ، و اخذ برأسه و ضربه بالقوس و قال : اتشتم ابن اخي و انا علي دينه !
رضي الله عنك يا حمزة يا عم افضل خلق الله .. هكذا سبق لسان حمزة قلبه بالاسلام ، فلم يلبث حتي شرح الله صدره للاسلام و اعز به الاسلام و المسلمين
فكان نقطه تحول كبيره في حياه المسلمين ،،
الثاني :: هو اسلام عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، ::
اسلم عمر بن الخطاب بعد اسلام حمزة بـ 3 أيام ، و كان عمره عندها لم يجاوز 27 عاما ، و كان من اشد الناس عداوه للمسلمين و للاسلام
فقد سمع رسول الله ذات ليله و هو يتلو القران عند الكعبه و لكنه ظل علي عناده برغم انه وجد حلاوة القرآن و استشعر عظمته في قلبه
فكان ذلك اليوم الذي اسلم فيه ذاهبا ليقتل رسول الله و هو في طريقه قابله رجل و علم بغرضه ذلك و خبره بأن اخته و ختنه قد صبوا ، فعدها ذهب الي بيت اخته و كان عندهما ، خباب بن الارت يتلو عليهم بعض ايات القران من سورة طه، فدخل عليهم و عندما صارحاه بأسلامهما ، اندفع الي ختنه و ضربه ضربا مبرحا و ضرب اخته علي وجهها حتي سال منه الدماء ، فعندها شعر بذنب ما فعله و رق قلبه و طلب منها اخذ الكتاب الذي به ايات القرآن
لكنها رفضت " لا يمسه الا المطهرون فقم فاغتسل اولا"
و عندما بدأ في الرآه وجد حلاوه القرآن و عظمته وانه ليس من كلام البشر " بسم الله الرحمن الرحيم ، طه ، ما انزلنا عليك القرآن لتشقي ، ...... ، انني انا الله لا إله إلا انا فاعبدون و اقم الصلاه لذكري "
و طلب منم ان يدلوه علي مكان محمد ، عليه افضل الصلاه و السلام ، و عندها فرح خباب و ايقن ان دعوه الرسول قد تحققت حيث دعا " اللهم اعز الاسلام بأحب الرجلين اليك عمر بن الخطاب و عمرو بن هشام "
و ذهب الي رسول الله في دار الارقم ،و عندما علموا به فُزعوا فظنوا انه جاء يريد شرا ، و لكن حمزة كان هناك فقال: اذا جاء يريد خيرا بذلناه له ، و اذا جاء يريد شرا قتلناه بسيفه ،،
و عندما فتحوا له ، اخذ الرسول بمجامع ثوبه و قال له :: أما تنتهي يا عمر حتي ينزل بك الخزي و النكال كما نزل بالوليد بن المغيره ؟ ثم قال ، اللهم هذا عمر بن الخطاب ، اللهم اعز الاسلام بعمر بن الخطاب فقال عمر ::
أشهدوا ان لا اله الا الله و انك رسول الله
و عندها كبر من كان في البيت فرحا بهذا الحدث السعيد
فهم كانوا يعرفوا ما العزة التي تلحق بهم بعد اسلام عمر
:: رد فعل المشركين بعد اسلام عمر ، رضي الله عنه ،::
بعد ان اعلن عمر بن الخطاب ،اسلامه للرسول ، ذهب الي ابو جهل و قال له : اني قد اسلمت ، قال له قبحك الله و اغلق الباب ، و ذهب الي خاله العاص و بلغه باسلامه و اعلن اسلامه للجميع
فثاروا اليه ليقتلوه فظلوا يقاتلونه و يقاتلهم حتي طلعت عليهم الشمس
و تربصوا به حتي يقتلوه و لكنهم لم يجدوا سبيلا الي ذلك
:: عزة المسلمين بأسلام عمر ::
كان لاسلام عمر نقله كبيره في صفوف المسلمين و خاصه منهم الضعفاء ، فكانوا قبل اسلامه لا يقدرون علي الصلاه عند الكعبه ، ولا الطواف بها ، و لكن بعد اسلامه ذهبوا للصلاه عندها و اقامه الحلقات عندها
قال بن صهيب :: " لما اسلم عمر ظهر الاسلام ، و دعي اليه علانيه "
قال بن مسعود :: " ما زلنا اعزة منذ اسلم عمر "
رحمك الله يا بن الخطاب و رضي الله و رسوله عنك