الاثنين، 26 يناير 2009

لقمان الحكيم

السلام عليكم ورحمه الله
هناخد فاصل المرة دي و نتكلم عن حاجه تانيه
و كانت بناء علي طلب الاخ الكريم ..محمد عتلم
ربنا يكرمه يارب ..و لاني طبعا مش اقدر ارفض اي طلب لضيوفي العزاز
و ربنا ينفعنا بما نعلم و يرزقنا الاخلاص
الحاجات دي كنت لاقيتها في كتاب قديم قوووووووووووووي تقريبا من سنه 1900
بس كان مليان حاجات جميله اووي
بس للاسف صفحه العنوان مش كانت موجوده
دي بعض مقتطفات منها


** لقمان ينصح ابنه **

لا تركن الي الدينا ولا تشغل قلبك يها فإنك لم تٌخلق لها و ما خلق الله خلقا اهون عليه منها ..

يابني ..لا تضحك من غير عجب و لا تمش من غير أرب ولا تسأل عما لا يعنيك ..
يابني .. لا تٌضّيع مالك و تٌصلح مال غيرك .. فإن مالك ما قدمت و مال غيرك ماتركت ..
يابني .. آبه من يَرحم يٌرحم و من يَصمت يَسلم و من يقل الخير يَغنم و من يَقل الباطل يأثم و من لا يملك لسانه يندم ..
يابني .. زاحم العلماء بركبتيك و أنصت اليهم بأذنيك
فإن القلب يحيا بنور العلماء كما تحيا الارض الميته بمطر السماء ..


بعض نصائح السلف الصالح ....


أربع من خصال الجهل ..:
من غضب علي ما لا يرضيه ..و جلس الي من لا يٌدنيه.. و تفاخر بما لا يٌغنيه ..و تكلم بما لا يٌعنيه

ثلاثه منجيات و ثلاثه مهلكات ...
فاما المهلكات ..فشح مٌطاع ..و هوي مٌتبع.. و اعجاب المرء بنفسه
و اما المنجيات .. خشيه الله في السر و العلانيه ..و القصد في الغني و الفقر ..و العدل في الرضا و الغضب

من اقوال علي كّرم الله وجهه ...


ذنب واحد كثير و ألف طاعه قليل
اخوان هذا الزمان ..جواسيس العيوب
جوله الباطل ساعه و جوله الحق الي قيام الساعه
شحيح غني..افقر من فقير سخيّ
صلاح الانسان في حفظ اللسان
نسيان الموت ..صدأ القلب
هم السعيد اخرته و هم الشقي دنياه
الدنيا جِيفه فمن أراد منها شيئا فليصبر علي مخالطه الكلاب
علامه الايمان ..ان تؤثر الصدق حيث يضرك علي الكذب حيث ينفعك


ليس افضل ...
من عقل زانه علم ..و من علم زانه حلم .. و من حلم زانه صدق .. و من صدق زانه رفق .. و من رفق زانه تقوي

ان ملاك العقل و مكارم الاخلاق ..
صون العرض , وأداء الفرض , و الوفاء بالعهد , و الانجاز بالوعد

ــــــــــــــــ
** قالوا في الدنيا **


الدنيا كالماء المالح ..كلما ازداد صاحبه شرباً ... ازداد عطشاً
الدنيا ..كأحلام النائم التي تفرحه في منامه فإذا استيقظ انقطع الفرح



قال ابو العتاهيه..

فإذا النفوس تقعقعت ..في ظل حشرجه الصدور
فهناك تعلم مٌقنا... ما كنت الي في غرور


قال عمر بن عبد العزيز ..

أنظر لنفسك يامسكين في مهل ...مادام ينفعك التفكير و النظر
قف بالمقابر و انظر إن وقفت بها ..لله درٌّك ماذا تستر الحٌفر
ففيهم لك يا مغرور موعظه .. و فيهم لك يا مغتر مٌعتبر

قال آخر ..

ويل لمن لم يَرحم الله ... و من تكون النار مثواه
و الويل لي من كل يوم أتي ... يٌذكرني بالموت انساه

آلا إن الدنيا كظل سحابه .. اظلتك يوما ثم عنك اضمحلت
فلا تكن فرحاناً بها حين افبلت .. و لا تكن جزعاناً حين ولت

قال رجل لابي الدرداء ...
مالنا نكره الموت ...
فقال ..: لانكم أَخربتم اخرتكم و عَمرتم دنياكم
فكرهتم ان تنتقلوا من العمران الي الخراب


فالايام خمسه ...

اليوم المفقود ... أَمسٌك الذي فإنك مع مافرطت فيه
اليوم المشهود .. يومك الذي انت فيه فتزود فيه من الطاعات
اليوم المورود .. هو عدوك ..لا تدري اهو من ايامك ام لا
اليوم الموعود ... هو آخر ايامك من ايام الدنيا فأجعله نصب عينيك
اليوم الممدود .. هو آخرتك و هو يوم لا انقضاء له ..فاهتم به غايه الاهتمام..فإنه نعيم دائم او عذاب مٌخلد

و اخيراً ..

فان الناس نيام ...فإذا ماتوا انتبهوا
اللهم ارنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه و ارنا الباطل باطل و ارزقنا اجتنابه

الاثنين، 19 يناير 2009

القيام بالدعوة ..


القيام بالدعوة ..

كانت البدايه سرا و ذلك بأمر الله تعالي فلا يواجه بها ألا من يعرفه بالخير و حب الحق وو يثق به و يطمئن اليه و ان يقدم اهله
و عشيرته و اصدقاؤه

اول من آمن به..

السيده خديجه أم المؤمنين .. رضي الله عنها ... من اول من امن به علي الاطلاق
ابو بكر الصديق .... اول من آمن به من الرجال فكان صديقه منذ عهد قديم و كان اصغر منه بسنتين
علي بن ابي طالب .... اول من آمن به من الصبيان وكان عمره 10 اعوام
زيد بن حارثه .... و كان مولي الرسول

و كانوا قد اسلموا في وقت واحد .... يوم أٌمر النبي بالدعوه

و قد نشط ابو بكر الصديق في الدعوه مع الرسول فكان يأتي لمحمد بمن كان يثق فيهم ثم يبين لهم رسول الله الاسلام

فأسلم ...
عثمان بن عفان ..الزبير بن العوام ... عبد الرحمن بن عوف ..سعد بن ابي وقاص .. طلحه بن عبيد الله ... ابو عبيده بن الجراح
.... حتي بلغوا 130 صحابيا


عباده المؤمنين ..

تتباع نزلو الوحي بعد أوائل المدثر و يقال ان اول ما نزل بعدها سورة الفاتحه فهي تجمع بين الدعاء و الحمد
و كان اول ما أمر به النبي من عبادات هي الصلاه ركعتان في الغداه و ركعتان في العشي و نزل بذلك جبريل و
علمه الوضوء و الصلاه

فكانت الطهاره الكامله سمه المؤمنين
و كان النبي يزكيهم و يعلمهم الكتاب و الحكمه و يحدوا بهم الي نقاء القلوب و نظافه الاخلاق و عفه النفوس و صدق المعاملات


الجهر بالدعوه ...

الدعوه للاقربين ...

بعد قضي 3 سنوات في سبيل الدعوه الفرديه .. انزل الله تعالي " و اخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين , فأن عصوك فقل
اني برئ مما تعملون "
فجمع النبي عشيرته الاقربين , و هم بنو هاشم و معهم نفر من بني المطلب

و قال بعد شهاده التوحيد

ان الرائد لا يكذب اهله , و الله لو كذبت الناس جميعا ما كذبتكم , ولو غررت الناس جميعا ماغررتكم , و الله
الذي لا اله الا هو اني لرسول الله اليكم خاصه و الي الناس كافه , و الله لتموتن كما تنامون و لتبعثون
كما تستيقظون و لتحاسبن بما تعملون و لتجزون بالاحسان احسانا و بالسؤ سوءا و انها الجنه ابدا او النار ابدا

تكلم القوم كلاما لينا عدا ابو لهب هاجمه ..

فقال ابو طالب : و الله لنمنعه مابقينا و قال ايضا .. امضي لما أمرت به , فو الله لا ازال احوطك و امنعك , غير اني نفسي
لا تطاوعني علي فراق دين عبد المطلب ...

فكان ابو طالب بالغرم رغم من عدم اسلامه كان يؤاذر محمد و يعينه علي الكفار

علي جبل الصفا .....

قال الله تعالي " فأصدع بما تأمر و اعرض عن المشركين "

صعد النبي ذات يوم علي جبل الصفا ثم هتف قائلا : يااااصباحاه
و اخذ ينادي بطون قريش و يدعوهم قبائل قبائل يا بني فهر ..يابني عدي ..يابني .....
فلما سمعوه قالوا من هذا .... فلما عرفوا انه محمد بن عبد الله ... فأسرع الناس اليه حتي ان الرجل إذا لما يستطع
ان يخرج اليه ارسل رسول لينظر ما الامر !!

فلما اجتمعوا ..ٌقال :

ارأيتكم لو اخبرتكم ان خيلا بالوادي بسفح اهذا الجبل ... تريد ان تغير عليكم ..اكنتم مصدقي؟؟

قالوا : نعم ... ما جربنا عليك كذبا .. ما جربنا عليك إلا صدقا
قال : فإن فنذير لكم بين يدي عذاب شديد .. أنما مثلي مثلكم كمثل رجل راي العدو فانطلق يربأ اهله ..اي يتطلع و ينظرلهم
من مكان مرتفع لئلا يدهمهم العدو .. فخشي ان يسبقوه , فجعل ينادي ... ياصباحاه

ثم دعا الي الشهاده ..ان لا اله الا الله و ان محمدا رسول الله ...و اخذ يبين لهم ان هذه الكلمات ملاك الدنيا و النجاه في الاخره
و اخذ يحذرهم و ينذرهم من عذاب الله و انه لا يمكن ان ينقذهم من العذاب ان لم يؤمنوا
و لما انتهي انقض الناس من حوله و لم يبدي اي منها اي رد فعل ...فكانت الدهشه تغطي وجوههم عدا ابوا لهب ..

قال : تبا لك سائر اليوم .. ألهذا جمعتنا ؟؟

و لذلك قال الله تعالي " تبت يدا ابي لهب و تب "

و عندما عاد كل منهما لي بيته افاقوا من دهشتهم و اطمأنوا ثم استكبروا في انفسهم و تناولوا الدعوه بالاستهزاء

و لكن استمر الرسول في دعوته و في تبليغها رغم استهزاء قومه به فكان يدعو في مجالسهم و نواديهم و يتلوا عليهم كتاب الله

و بدأ يعبد الله امام اعينهم فكان يصلي في فناء الكعبه نهارا جهارا علي رؤوس الاشهاد
و قد نالت الدعوه بعض القبول من عد لا بأس به من الناس

نكمل الحلقه القادمه
بأذن الرحمن

الاثنين، 12 يناير 2009

النبوة و نزول الوحي ...



طبعا انا بعتذر عن تاخيري في البوست دا لظروف غصب عني

طبعا احداث غزة التي لا تخفي علي الجميع .. بجد انا بقيت مش قادره اني اعمل اي حاجه غير اني اتابع الاخبار

غير اني كمان بقالي كام يوم كنت تعبانه جداا و ماكنتش قادره اقوم من السرير

فالحمد لله اول ما حسيت اني كويسه قمت كتبت البوست علي طول

طبعا مش هاوصيكوا ان ندعي لغزة و للمقاومه ..و ان ربنا يباركلهم و ينصرهم يثبهم

وربنا يرحم الشهداء و يسكنهم فسيح جناته و يتولي المرضي و يشفيهم بأمره تعالي


ندخل بقي في الموضوع ....



كان اهل قريش يعبدون الاصنام و لكنهم كانوا في ذات الوقت يعترفون بوجود الله

و لكنهم كانوا يشركون معه الاصنام ..و يدعونها و يقدمون لها القرابين في امور حياتهم


اتسعت الشقه الفكريه بين النبي ..عليه الصلاه و السلام.. و بين قومه .. بسبب ما يراهم عليه من الشقاء و التعاسه
لعباده الاصنام , فكان يرغب في الاعتزال و الخلوة بنفسه

فكان يخلو بنفسه في غار ..حراء.. في جبل النور حاليا و يتعبد فيه الله علي بقايا دين ابراهيم عليه السلام
و ذلك كل سنه شهراً و هو شهر رمضان

و لما بلغ الاربعين سنه ..وهو سن الكمال بدأت تباشير النبوة

نزول الوحي ...

كان في السنه الحاديه و الاربعين من عمره و معتكف في غار حراء

عن عائشه رضي الله عنها قالت...
اول ما بُدئ به رسول الله ..عليه الصلاه و السلام.. من الوحي الرؤيا الصالحه في النوم فكان لا يري رؤيا إلا جاءي مثل فلق الصبح ,ثم حبب اليه الخلاء , وكان يخلو بغار حراء فيتحنث _ اي يتعبد _ فيه الليالي ذوات العدد قبل ان ينزع الي اهله و يتزود لذلك ,ثم يرجع الي خديجه , فيتزود لمثلها حتي جاءه الحق و هو في غار حراء ,فجاءه المَلك
فقال : أقرأ ... قال : ما انا بقارئ
قال : فأخذني , فغطني حتي بلغ مني الجهد , ثم ارسلني
قفال : أقرأ ... قال : ما انا بقارئ
فأخذني و غطني الثانيه حتي بلغ مني الجهد , ثم ارسلني
فقال : أقرأ .... فقال : ما انا بقارئ
فأخذني فغطني الثالثه ثم ارسلني
فقال : اقرأ بأسم ربك الذي خلق ..خلق الانسان من علق .. أقرأ و ربك الاكرم .. الذي علم بالقلم .. علم الانسان مالم يعلم

فرجع بها رسول الله ..عليه افضل الصلاه و السلام .. يرتجف فؤاده و دخل علي السيده خديجه رضي الله عنها
فقال : زملوني ..زملوني ..فزملوه حتي ذهب عنه الورع
فقال للسيده خديجه : لقد خشيت علي نفسي
فقالت : كلا و الله مايخزيك الله ابدا . انك لتصل الرحم و تحمل الكل و تكسب المعدوم و تقري الضعيف و تعين علي النوائب

فأنطلقت به السيده خديجه رضي الله عنها الي ورقه بن نوفل بن اسد بن عبد العزي بن عم خديجه رضي الله عنها
و كان أمرأ تنصر في الجاهليه و كان شيخا و قد عُميّ

فقالت له : يا ابن عم اسمع من بن اخيك ؟
فقال للرسول : يابن اخيي ماذا تري ؟
فأخبره الرسول خبر ماراي
فقال ورقه : هذا الناموس الذي نزّل علي موسي عليه السلام ياليتني فيها جذعا .. اي قويا .. ليتني اكون حيا اذ اخرجك قومك
فقال رسول الله : اومخرجي هم ؟؟
فقال : نعم , لم يأت رجل قط بمثل ماجئت به إلا عودي , و إن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا و لم يلث ورقه الي ان توفي بعدها بفتره


فتره الوحي ثم عودته ......

كان الوحي قد فتر و انقطع بعد اول نزول له في غار حراء و دام هذا الانقطاع اياما و أعقب ذلك النبي عليه افضل الصلاه و السلام شده الآكآبه و الحزن


فائده انقطاع الوحي ....

فخلالها هدأت روح النبي عليه افضل الصلاه و السلام و ذهب عنه الروع وتثبت من امره و تهيأ لاحتمال مثل ماسبق حين يعود

و في صبيحه غرة شوال عند عودته من غار حراء الي مكه و ذلك بعد انتهاء شهر رمضان .. كعادته ..


قال رسول الله عليه افضل الصلاه و السلام ..

لما اسطنبت الوادي ..نٌوديت فنظرت عن يميني فلم أر شيئا و نظرت عن شمالي لم أر شيئا و نظرت امامي لم أر شيئا فرفعت رأسي فرأيت شيئا
فإذا به الملك الذي جائني بحراء جالس علي كرسي بين السماء و الارض .. فجئثت منه رعبا حتي هويت الي الارض فأتيت خديجه
فقلت .. زملوني زملوني دثروني دثروني و صٌبوا عليّ ماءأ باردا

بسم الله الرحمن الرحيم

"ياأيها المدثر.. قم فانذر... و ربك فكبر ...و ثيابك فطهر... و الرجز فاهجر"

صدق الله العظيم

فكانت هذه الايات هي بدء رساله النبي عليه الصلاه و السلام و أمر الله له بالدعوه الي الله

و كانت تحمل من التكليف نوعان :

ا) هو تكليف بالبلاغ و التحذير و ذلك بتحذير الناس من عذاب الله ان لم يرجعوا عن ماهم فيه من البغي و الضلال
ب) فهو بتطبيق اوامر الله تعالي بالالتزام بها في نفسه ليحرز بذلك مرضاه الله و يصير أسوه لمن آمن بالله

صدق الله و صدق رسوله الكريم
اللهم بارك لنا فيما رزقتنا و بارك لنا فيما اعطيتنا
و ارزقنا الاخلاص و ارزقنا الايمان
ان شاء الله المرة الجايه هانتكلم عن
بدء الدعوه ..

اللهم ارزقني الشهاده في سبيلك يا رب العالمين يا ارحم الراحمين